لم يتوان "تنظيم الدولة الإسلامة"، أو ما بات يعرف اختصارا ب "داعش"،عن فعل أي شيء يسيء للإسلام ويعطي صورة قاتمة ومظلمة عن هذا الدين الحينف. بعد التقتيل والتنكيل بعباد الله، وبعد سبي الفتيات والنساء وبيعهن في أسواق النخاسة وعلى مواقع الإنترنت، قرر تنظيم "داعش" إعادة كتابة القرآن الكريم وحذف بعض الآيات منه، بدعوى أن هذه الآيات التي قرر التنظيم حذفها، وضعها محرّفون. ومن هذه الآيات التي قرر التنظيم حذفها، الآية رقم 33 من سورة «الأحزاب» التي تقول: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا»، وترى «داعش» أنه من الضرورى تعديل هذه الآية، وحذف بعض الكلمات منها، لأن هذه الآية الكريمة تم وضعها حسب "داعش" من قبل الشيعة. وفي تقرير لصحيفة "ادينلك ديلي" التركية، ذكرت بأن تنظيم «داعش» الذى يعد الأكثر وحشية فى تاريخ البشرية، أعلن عن نيته إعادة كتابة بعض آيات القرآن الكريم، وإعادة ترتيب البعض الآخر منها، وأن من بين السور الكريمة التى يسعى «داعش» إلى تغييرها هى سورة «الكافرون». أما قناة "آفاق" العراقية، فذكرت في تقرير لها، بأن تنظيم الدولة الإسلامية قرر إعادة كتابة القرآن الكريم، وحذف بعض الآيات زعمًا أنها "محرفة وغير صحيحة", متهمين رجال دين مسخرين لخدمة أديان وطوائف أخرى كالمسيحية والشيعة، بتحريف بعض الآيات، ومن ثم يجب تصويبها وتعديلها. وحسب ما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، فإن «داعش»، وضعت ضمن مخططاتها هدم الكعبة، واستندت شبكة «فوكس» فى معلوماتها إلى ما نشره أحد أعضاء «داعش» على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، والذى أكد فيه أن قائده أبوبكر البغدادى تعهد بهدم الكعبة، لأن الحجاج يعبدون أحجارًا من خلال لمسهم الكعبة، دون عبادة الله، وعبادة الأحجار من المحرمات