أوردت جريدة الأخبار خبر فضيحة بمدينة تطوان، تتعلق بشكاية قدمها شاب من نفس المدينة النيابة العامة بمحكمة الاسئتناف بتطوان تفيد استغلال زوجته عندما كانت في مصنع للأحذية بالمنطقة الصناعية بالمدينة، في تصوير أفلام "البورنو" وتسويقها إلى مواقع إلكترونية عالمية متخصصة في هذا النوع من الأفلام بكل من إيطاليا وفرنسا. هذا وكشفت الشكاية ذاتها أيضا عن استغلال مقيم بفرنسا للمعمل من أجل تصوير أفلام الخلاعة، عبر جلب فتيات قاصرات وإغرائهن بمبالغ مالية كبيرة، حسب الشكاية، لممارسة الجنس معهن، كما يقوم بتهديدهن من أجل عدم التبليغ والاستمرار في التمثيل مع شبان مدمنين، وذلك بهدف الاتجار فيها. وحسب نفس الجريدة اتهمت الشكاية مسيري المعمل باقتسام ريع مصادر بيع الأفلام الخليعة، من خلال الابتزاز الواقع على القاصرات أو الراشدات، وحتى المتزوجات على السواء، خاصة أن هاته الأفلام نشرت على عدة مواقع إلكترونية لأفلام الإباحة والخلاعة.