اضطر شرطي من فرقة "الصقور" يوم أمس الخميس إلى إطلاق النار من مسدسه الوظيفي على مستوى حي الإدريسية بمدينة طنجة، عندما كان في حالة دفاع عن النفس بعدما وجد نفسه إلى جانب زملائه محاصرين من طرف عشرات الشباب المسلحين بعبوات "كريموجين" والأسلحة البيضاء. وحسب يومية الأخبار فإن الجانحين كانوا ينوون تحرير أحد زملائهم المبحوث عنه من طرف الولاية الأمنية لمدينة طنجة، بعد أن تم إلقاء القبض عليه بعد مطاردة هوليودية. وكانت الدورية المعنية قد رصدت المبحوث عنه على متن دراجة نارية مشتبه فيها تبين فيما بعد أنها بدون أوراق، وعندما حاول رجال الأمن التدخل قام زملاؤه بمحاولة يائسة لحمايته، فيما قام الجانح بالاحتماء بسيارة زميله التي دخل إليها وأحكم إغلاق أبوابها. إلا أن رجل الأمن قام بإطلاق عيار ناري في الهواء مما عجل بفرار جميع الجناة من بينهم المبحوث عنه الذي تم اعتقاله فيما بعد.