أعلنت جمعية "ما تقيش ولدي" أنها تبنت قضية مقتل الرضيعة آية، صبيحة أمس الأحد بمدينة البئر الجديد،وتسائلت عن دور الحكومة في تصدي هذه الظاهرة، حسب بلاغ تصلت به "شبكة الأندلس الاخبارية" وأكدت "ماتقيش ولدي" في نفس البلاغ أن قضية مقتل الرضيعة توحي بتعرض الضحية البالغة من العمر 28 شهرا فقط، لجريمة اغتصاب وحشي، مفيدة بأن شكوك التورط في اقتراف هذه الجرائم تحوم حول خال لها. وفي نفس السياق، طالبت "ما تقيش ولدي" بخضوع مساطر الأبحاث والتحقيقات الجارية في هذه الجريمة التي وصفتها ب" المروعة" لمعايير الحياد والاستقلالية. ونادت الجمعية بالإسراع بإخراج نتائج الأبحاث الجارية تنويرا للرأي العام، معلنة تكلفها فريقا تابعا لها بالبحث والتقصي وتنوير الرأي العام بكل جديد، والتزامها باتخاذ الإجراءات الضرورية فور الانتهاء من التحقيقات" ودقت الجمعية الحقوقية ناقوس خطر اتساع دائرة جرائم الاعتداءات الجنسية على الأطفال من طرف الأقارب.