قالت عائلة صحفية إيرانية إن السلطات في طهران أطلقت سراحها بكفالة بعد شهرين من اعتقالها من دون توجيه تهم لها، ولكن زوجها -الذي يحمل الجنسية الأميركية ويعمل مراسلا لصحيفة واشنطن بوست- لا يزال قيد الاعتقال. وأكد أقارب الصحفية يجانيه صالحي، وهي مراسلة صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية التي تصدر باللغة الإنجليزية، أن السلطات الإيرانية قد أطلقت سراحها الأسبوع الماضي. وألقت أجهزة الأمن الإيرانية القبض على صالحي وزوجها جيسون رضائيان في منزلهما في طهران يوم 22 يوليو/تموز الماضي، كما ألقي القبض على مصورة صحفية أخرى إيرانية الأصل أميركية الجنسية وزوجها في اليوم نفسه، لكن أفرج عنهما في وقت لاحق وتم حجب هويتيهما. ويعيش جيسون رضائيان (38 عاما) في إيران منذ العام 2008، وقد دعت الولاياتالمتحدة -التي لا تتبادل مع إيران علاقات دبلوماسية- إلى إطلاق سراحه، ولا تعترف طهران بالجنسية المزدوجة. ورفض الرئيس الإيراني حسن روحاني الكشف عن تفاصيل قضية رضائيان ردا على أسئلة صحفيين خلال رحلته إلى الولاياتالمتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول الماضي. وقالت لجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إن إيران تعتقل حوالي 35 صحفيا، وهي من بين أكثر ثلاثة بلدان في العالم تسجن الصحفيين.