كشفت شبكة تلفزيون "إن بي سي" الخميس عن أول حالة إصابة بفيروس الإيبولا في صفوف الصحافيين الأمريكيين. ويتعلق الأمر بمصور صحافي مستقل كان يعمل لحسابها في ليبيريا. وأفادت الشبكة أن نتائح تحاليل أجريت عليه أثبتت إصابته بالفيروس. قالت شبكة تلفزيون "إن.بي.سي" الإخبارية يوم الخميس في تقرير على موقعها الإلكتروني إن نتائج تحاليل أجريت على مصور أمريكي مستقل يعمل لها في ليبيريا أثبتت أنه مصاب بفيروس الإيبولا. ومن المعتقد أن المصور -الذي وظفته الشبكة في وقت سابق هذا الأسبوع للعمل مع محررتها للشؤون الطبية ومراسلتها نانسي شنيدرمان- هو أول صحفي أمريكي يجري تشخيص إصابته بالفيروس القاتل منذ تفشيه الحالي في غرب أفريقيا.