توفي مساء أمس الأحد، المعتقل الصحراوي بالسجن المحلي لمدينة الداخلة، المسمى قيد حياته الوالي حسنة، والذي كان محكوما بثلاث سنوات سجنا نافذا، حسب ما أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. وأوضحت مندوبية السجون في بلاغ، اليوم الاثنين، أنه "سبق نقل المعني بالأمر إلى مستشفى الحسن الثاني بالداخلة، بسبب معاناته من آلام على مستوى المعدة، حيث أمر الطبيب المعالج بالمستشفى بالاحتفاظ به لإجراء كشف بالمنظار صباح يوم الخميس المنصرم، وهو ما تم بالفعل، إلا أنه دخل يوم الجمعة في غيبوبة مفاجئة، وهو ما تطلب نقله بصفة استعجالية إلى المستشفى العسكري للمدينة، حيث أودع هناك بمصلحة الانعاش تحت العناية المركزة، قبل أن توافيه المنية". وأضاف المصدر، أن الراحل حظي طيلة فترة اعتقاله بالرعاية الطبية الضرورية، والتي تمثلت في العديد من الفحوصات والعلاجات طبية والتي بلغ عددها 36 فحصا طبيا، 20 منها بمصحة المؤسسة و16 فحصا بالمستشفى العمومي لكل من مدينتي العيونوالداخلة، بتاريخ 24 / 09 / 2014. وأشار إلى أن الهالك، كان قد خضع لفحص طبي عند إيداعه بالمؤسستين السجنيتين (العيونوالداخلة)، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 52 من القانون المنظم للسجون، والتي تنص على إخضاع النزلاء الجدد لفحص طبي داخل ثلاثة أيام على الأكثر، و"هو الفحص الذي تبين من خلاله أنه يتمتع بصحة جيدة، كما أنه لم يصرح ولم يدل حينها بما يفيد إصابته بأي مرض مزمن".