توفي ليلة أمس الأحد، معتقل داخل السجن المحلي بالداخلة بعد دخوله في غيبوبة مفاجئة. وأفاد بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يتوفر "اليوم24″ على نسخة منه، أن الأمر يتعلق بالسجين الوالي حسنة، البالغ من العمر 42 سنة. وأكد المصدر ذاته، أن الهالك المحكوم علية بثلاث سنوات سجنا نافذا، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى العسكري للمدينة، وذلك بعد أن دخل في غيبوبة مفاجئة منذ الجمعة الماضي. وأردف المصدر ذاته، أنه تم نقل السجين، يوم الخميس الماضي، إلى مستشفى الحسن الثاني بالداخلة بسبب معاناته من آلام على مستوى المعدة، حيث أمر الطبيب المعالج بالمستشفى بالاحتفاظ به لإجراء كشف بالمنظار، وهو ما تم بالفعل، إلا أنه دخل يوم الجمعة في غيبوبة مفاجئة، الأمر الذي تطلب نقله بصفة استعجالية إلى المستشفى العسكري للمدينة، حيث أودع هناك بمصلحة الإنعاش تحت العناية المركزة. وبلغ عدد الفحوصات والعلاجات الطبية التي تلقاها الهالك، حسب المصدر ذاته، 36 فحصا طبيا، 20 منها بمصحة المؤسسة، و16 فحصا بالمستشفى العمومي الموجود بكل من مدينتي العيون والداخلة: 6 بقسم المستعجلات، و6 بمصلحة الأشعة، و3 بمصلحة العظام والمفاصل، وفحص واحد بمصلحة الجهاز الهضمي. إلى ذلك، لا تزال المندوبية العامة لإدارة السجون تنتظر نتائج التشريح الطبي بغية تحديد أسباب الوفاة.