بعد مصادقة لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بالبرلمان على مشروع قانون إحداث البنوك الإسلامية تحت اسم “البنوك التشاركية”، أعلن العديد من الفاعلين الاقتصاديين عن نيتهم الدخول في قطاع الابناك الإسلامية بالمغرب. وأعلن محمد بنشعبون، الرئيس المدير العام للبنك الشعبي المركزي عن رغبة مؤسسته في إحداث بنك إسلامي خلال الأشهر المقبلة أو بحلول السنة المقبلة. وتنوي “مجموعة البركة المصرفية” أكبر البنوك الإسلامية بدولة البحرين، دخول السوق المغربية قريبا، ورجح عدنان يوسف، الرئيس التنفيذي للمجموعة، حصول ذلك بنهاية السنة الجارية أو مطلع سنة 2015 على أبعد تقدير. وتعد المجموعة المصرفية البحرينية أحد أكبر الأبناك الإسلامية على مستوى العالم برأسمال يبلغ حوالي 2 مليار دولار أمريكي، أي حوالي 16 مليار درهم مغربي. وسجلت المجموعة في بورصة “ناسداك” بدبي، وتقدم خدماتها إلى حوالي مليار شخص في الدول التي تعمل فيها. وكانت لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين بالمغرب، قد وافقت بداية هذا الأسبوع على مشروع قانون البنوك التشاركية الذي يسمح لجميع البنوك العاملة في المغرب، بتقديم خدمات بنكية إسلامية.