أكد وزير السياحة لحسن حداد أن المغرب يساير التوجه العالمي في مجال تنمية السياحة الجماعية، الموضوع الذي اتخذ شعارا لتخليد اليوم العالمي للسياحة هذه السنة، مبرزا أهمية بروز مناطق سياحية بالمغرب، مما يمكن مختلف المناطق من الإستفادة من الانعكاسات الإقتصادية لقطاع السياحة. وأوضح حداد، في تصريح صحفي، على هامش الاحتفال اليوم السبت باليوم العالمي للسياحة، أن رؤية 2020 تطمح إلى أن تستفيد كافة الأطراف ومختلف مناطق المغرب من الإنعكاسات الإيجابية للسياحة. واعتبر أن الإستراتيجية الوطنية للسياحة تتمحور حول تنمية وجهة مغربية تنافسية لا ترتكز فقط على قطب أو قطبين كبيرين، بل تستفيد من كافة المؤهلات التي توفرها مختلف جهات المملكة. وفي هذا الإطار، أوضح السيد حداد أن مجموع الجهات توظف وسائلها في ظل مقاربة متجددة لتطوير المناطق السياحية، مؤكدا على أن خيار الوزارة لتطوير السياحة المستدامة لا رجعة فيه. وسجل أنه في إطار الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للسياحة التي ستقام بالمكسيك، سينصب التفكير أساسا حول أسس مقاربة سياحية جماعية لضمان تنمية مستدامة. وشدد السيد حداد على أن السياحة الجماعية تمثل عنصرا هاما بالنسبة للساكنة المحلية، مشيرا إلى أن سلسلة من المبادرات سبق اتخاذها في مناطق الأطلس والريف، والتي تضع الساكنة المحلية في قلب تنمية المنطقة.