أثار خبر زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى المغرب، اعتراضا من البعض على هذه الزيارة، دون انتظار تأكيدها بشكل رسمي، ومال آخرون إلى اعتبارها بمثابة "إحراج" لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي طالما ناهض ما يصفه ب"الانقلاب العسكري" في مصر. وتداولت بعض صحف المغرب، يوم الأربعاء، خبرا منسوبا لمصادر دبلوماسية مجهولة، عن زيارة السيسي للمغرب في 21 شتنبر الجاري، إلا أن المؤسسات الرسمية في البلدين لم تأكد الزيارة حتى يوم الخميس. ورغم عدم الإعلان بشكل رسمي عن الزيارة، أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة رافضة لها تحت عنوان "حملة رفض زيارة الإنقلابي للمغرب". وبعد احتجاجات حاشدة تطالب باستقالة مرسي وإجراء انتخابات مبكرة، تدخل الجيش المصري في 3 يوليوز 2013 وعزل الرئيس الأسبق بمشاركة قوى سياسية ودينية. وفي 14 غشت من العام الماضي، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لأنصار مرسي في ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" بالقاهرة، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى في صفوف المعتصمين.