مازال تنظيم "داعش" المتطرف يغوي الفتيات والسيدات من مختلف المجالات، وأحدث المنتسبات إلى التنظيم المتطرف، بحسب ما نشرته صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، مغنية "روك" بريطانية شهيرة تركت الفن والعزف على الغيتار وطفليها لتنضم إلى صفوف تنظيم داعش في سوريا. وتركت سالي جونز، البالغة من العمر 40 عاماً، بريطانيا وسافرت لتعيش في مدينة الرقة السورية بعد أن كانت تعيش مع طفليها في "كاثام كينت" بالمملكة المتحدة. أم حسين مع زوجها انضما إلى تنظيم "داعش" المتطرف وأضافت الصحيفة أن المغنية التي كانت قبل ذلك عازفة غيتار في إحدى الفرق الموسيقية الشهيرة البريطانية في أوائل التسعينيات غيرت اسمها ليصبح "أم حسين"، أو في بعض الأحيان الأخرى سكينة حسين، وذلك بعد أن اعتنقت الإسلام، وتبنت بعض الأفكار المتشددة التابعة للتنظيم. ونشرت جونز في حسابها على موقع "تويتر" بعض التغريدات التي تقول إن الدين الوحيد المعترف به هو الإسلام، كما أكدت ضرورة أن تتم محاربة من يعتنقون أي ديانة أخرى حتى تتم إبادتهم. وفي تغريدة أخرى قالت: "يجب أن يتم ذبح كل المسيحيين بسكينة حادة، كما يتم تعليق رقابهم على سور مدينة الرقة"، مضيفة: "تعالوا إلى هنا لتروا ما سنفعله بكم". وفي تغريدة أخرى أعلنت أم حسين عن انخراط زوجها مع داعش، وقيامه بالتدريب على مهارات "قتل الكفار"، كما قالت. والتقت أم حسين بزوجها جنيد حسين على الإنترنت، وهو شخص "متطرف" سافر إلى سوريا، في حين كانت الشرطة تبحث عنه. وقال شقيقها جونز باتريك لصحيفة "ديلي ميل" وهو يعبر عن صدمة عائلته في تحول شقيقته: "هذا الوقت محزن جدا ومؤلم لعائلتي، ولا أريد لهم أن يكون جزءا من ذلك، شقيقتي تزوجت من تحب وذهبت معه".