أكد محمد التيجيني الإعلامي بقناة "مغرب تي في"، أن الدولة تتحمل "المسؤولية المعنوية" في وفاة الطالب اليساري مصطفى المزياني، معتبرا أن الحكومة "فشلت في إنقاذ حياة مواطن مغربي من الموت". وقال التيجيني في تصريح ل"شبكة أندلس الإخبارية"، إنه من واجب الدولة أن تحمي المواطنين على قدم المساواة ودون تمييز، وتقوم بدورها في الوقت المناسب، مشيرا إلى أن "الطالب المزياني كان مهددا بخطر الموت، وكان من الواجب التدخل بشتى الطرق من أجل حمايته". وأضاف الإعلامي المغربي، أنه "كان على رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي الخروج من إطارهما السياسي، وإعلان تضامنهما مع الطالب المزياني كما فعلا أثناء مقتل عبد الرحيم الحسناوي وحضرا إلى جنازته"، موضحا أن "هذا الطالب توفي في ظروف مأساوية بعد إضرابه عن الطعام أدى إلى وفاته". وشدد التيجني أيضا على واجب التزام الحكومة ب"الحياد" في هذه القضية التي هزت الرأي العام الوطني، داعيا الهيئات الحقوقية وأحزاب المعارضة إلى "معاتبة الحكومة عن سماحها بدخول الطالب المزياني في إضراب عن الطعام تسبب في وفاته بتلك الطريقة".