أكدت وسائل إعلام إسبانية وفاة أحد الشباب البالغ من العمر 33 سنة يوم أمس الاحد بحي "برينسيبي" بسبتة الذي تقطنه أغلبية مسلمة أصولها مغربية. وأضافت ذات المصادر أن الشاب كان راكبا في سيارته حسب شهود عيان قبل أن يفاجئ بدراجة نارية تطلق عليه النار من الخلف حيث أصابته برصاصتين في مؤخرة رأسه، ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى حيث قضى نحبه هناك، بعدما فشلت محاولات الطاقم الطبي في إنقاذ حياته بسبب عمق دخول الرصاصتين في الجمجمة. هذا وقد ذكرت جريدة إلفارو ديجيتال، أن الهالك الذي تم إغتياله من طرف مجهولين يجري البحث عنهم حاليا والتحقيق حول أسباب إغتياله، كان يسمى قيد حياته "محمد ،إ ، أ"، في الوقت الذي تنامت أعمال إغتيال المغاربة بسبتة بعدما سبق أن تم إغتيال الشاب "سفيان ، أ ، س" البالغ من العمر 26 برصاص مجهولين، وقبله تم قتل الشاب "منير إ ، م، م" البالغ من العمر عشرين سنة، وذلك في ظرف ستة أشهر.