– سلوى العيدوني (سبتة): عاد شبح الجريمة ليخيم على مدينة سبتةالمحتلة من جديد، بعدما لقي شاب مغربي مصرعه رميا بالرصاص، في جريمة غامضة نفذها مجهولون خلال نهاية الأسبوع الماضي. الشاب المغربي المسمى قيد حياته "سفيان" كان يبلغ من العمر 25 سنة وأب لطفلين فارق الحياة بالمستشفى صبيحة الأحد 22 يونيو متأثرا بإصابته الخطيرة رغم محاولات الأطباء إنقاذه بإجراء عملية لاستخراج الرصاص الذي سكن جسده، وقد تمت مراسيم جنازته عصر الإثنين 23 يونيو وسط حشود كبيرة من مسلمي سبتة. هذه الجريمة تعد هي الثانية من نوعها في ظرف ثلاثة أشهر بعد الجريمة التي كان قد راح ضحيتها شاب أخر من مغاربة سبتة كان يسمى قيد حياته "منير" كان قد تعرض لإطلاق نار عرضا من طرف مجهولين دون أن يتم القبض على مرتكبي الجريمتين إلى حد كتابة هذه السطور. وفي هذا السياق، صرح أخو الضحية سفيان لوسائل الإعلام الاسبانية أثناء مراسيم الجنازة أن الشرطة المحلية في سبتةالمحتلة تعرف مرتكبي هذه الجرائم لكنها لا تقوم بأي رد فعل اتجاههم أو ردعهم. ومن المحتمل أن يقوم مغاربة سبتة في الأيام القليلة القادمة بمظاهرة أخرى مماثلة للمظاهرة التي تلت مقتل "منير" للاحتجاج على غياب الأمن في الأحياء التي يقطنها أغلبية مغاربة سبتة.