شهدت الجلسة الافتتاحية العامة للجمع العام الوطني الخامس لحركة التوحيد والإصلاح، بمسرح محمد الخامس بالرباط، اليوم السبت، حضورا بارزا لعدد من الشخصيات السياسية والإسلامية من المغرب وخارجه، فيما كان الرئيس السابق للحركة الدكتور أحمد الريسوني، أبرز الغائبين بسبب وعكة صحية مفاجأة. وحضر لهذا المؤتمر التي تعقده الحركة تحت شعار "الإصلاح تعاون ومسؤولية"، كل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إلى جانب الوزراء عبد الله بها، والمصطفى الرميد، ومصطفى الخلفي، وإدريس الأزمة الإدريسي، والحبيب الشوباني، المنتمين لحزب العدالة والتنمية الذراع السياسي للتنظيم الدعوي. كما عرفت الجلسة الافتتاحية حضور قيادات إسلامية مغربية بارزة ، من بينها الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، محمد العبادي، والشيخ السلفي محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبو حفص، إلى جانب الشيخين الحسن الكتاني وحماد القباج. وعلى المستوى الدولي، حضر كل من أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الخارجية، لحركة حماس، وعبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة في تونس، وعصام الدين البشير السوداني، والشيخ محمد الحسن الددو رئيس جمعية المستقبل الموريتانية، وعبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية.