ينطلق بعد غد الجمعة الجمع العام الخامس لحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، بحضور عدد من الشخصيات والوزراء الأعضاء في الحركة من بينهم عبد الإله بنكيران، حيث من المرتقب أن يتم انتخاب الرئيس الجديد للتنظيم بالاقتراع السري، خلفا للمهندس محمد الحمداوي. وقالت الحركة الدعوية، إن هذه المحطة المنعقدة تحت شعار "الإصلاح تعاون ومسؤولية"، ستعرف حضور قيادات من الحركة الإسلامية المغربية، من بينهم فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان والناطق الرسمي باسمها، والشيخ حماد القباج الداعية الإسلامي، وعلي الريسوني رئيس الجمعية الإسلامية بشفشاون، والشيخ حسن الكتاني رئيس جمعية البصيرة، وآخرين. كما وجهت الحركة الدعوة إلى وحسب شخصيات إسلامية بارزة في العالم الإسلامي، بينها عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، والشيخ عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة التونسية، والشيخ محمد الحسن بن الددو الشنقيطي رئيس جمعية المستقبل ومركز تكوين العلماء من موريتانيا، ووفد عن جماعة فكر الأمة من تركيا. ويعتبر الجمع العام الوطني الخامس في تاريخ حركة التوحيد والإصلاح، بعد المؤتمر الرابع المنعقد بالرباط في 2010 والثالث بالمحمدية سنة 2006 والثاني بالرباط سنة 2002 بالرباط والأول سنة 1998 بالرباط، والذي سبقته المرحلة الانتقالية عقب الوحدة الاندماجية بين حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي، كما عرفت سنة 2003 مؤتمرا استثنائيا.