أعلن مكتب تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة، الخميس، أن إفراط معظم البريطانيين في استخدام وسائل الاتصال الحديثة يؤدي إلى طغيان العمل أكثر فأكثر على الأوقات الشخصية. وأوضح المكتب أن ستة من بين كل عشرة أشخاص ينجزون عملهم خارج الساعات المحددة للعمل، بينما يقوم 10بالمئة بقراءة رسائل مرتبطة بالعمل وإرسالها وهم في الفراش. كما كشف المكتب أن البريطانيين يقضون أوقاتا في استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي ومتابعة وسائل الإعلام، أطول مما ينامون، بفضل توفر الاتصالات في المنزل وأثناء السفر. وأضاف أن متابعة وسائل الإعلام واستخدام الاتصالات تستغرق 11 ساعة و7 دقائق في المتوسط يوميا من حياة البريطانيين، بزيادة أكثر من ساعتين عن 2010 حين كانت المدة 8 ساعات و48 دقيقة. فالهواتف الذكية، التي يستخدمها في الوقت الراهن 61 بالمئة من البريطانيين، وأجهزة الكمبيوتر اللوحي، تعد من أبرز أسباب في هذه الزيادة، حيث تتيح للناس استخدام الإنترنت أثناء التنقل.