جينرال يستمع إلى لشكر بتعليمات من بنسليمان نستهل جولتنا في قراءة عناوين الصحف الصادرة ليوم الغد الجمعة 1 غشت، بداية من جريدة الصباح التي قالت إن حالة الاحتقان بين القائد الجهوي للدرك الملكي وحزب الاتحاد الاشتراكي، بلغت مداها، بعد صدور تعليمات من حسني بنسليمان ، الجينرال دو كوردارمي، بالاستماع إلى لشكر. وقد التقى الكاتب الأول لحزب الوردة، جنرالا في الدرك الملكي، بعد تعذر لقائه بحسني بنسليمان بسبب ظروف مهنية، وطرحت في اللقاء ذاته جملة من المشاكل والقضايا التي وصفها مصدر اتحادي ب"الخطيرة" والمنسوبة إلى القائد الجهوي للدرك بتازة. واستنادا إلى مصادر الجريدة، فإن لقاء لشكر مع المسؤول السامي في الدرك تحول إلى جلسة استماع عرض فيها رئيس الفريق الاشتراكي عدم حيادية رجال الدرك، وانخراط بعضهم في العمل السياسي بإقليم جرسيف، وهو الموضوع الذي كان محط شكاية تقدم بخا سعيد باعزيز، النائب الإتحادي إلى حسني بنسليمان وجاء فيها أن "الرأي العام المحلي في اقليمجرسيف يتداول بقلق شديد، انخراط بعض عناصر الدرك بالمركز الترابي لتادارت بشكل غير مباشر في العمل السياسي عبر قيامهم بتصرفات لا قانونية ما دفعنا كممثلي الأمة، وباسم الفريق الاشتراكي إلى البحث في القضية، حرصا منا على حماية المؤسسات وتقويتها وعدم تكريس الكثير من الخلل الذي شابها وهو الخلل الذي قطعنا معه بموجب دستور 2011 كما ينص على ذلك الفصل 30". احتقان وسط معتقلي السلفية الجهادية بالسجون بعد استثنائهم من العفو وأفادت جريدة المساء من مصدر مطلع أن مدراء السجون رفعوا درجة اليقظة بالأجنحة التي يتواجد بها معتقلو السلفية الجهادية على خلفية حالة الاحتقان، التي تسود بينهم بعد استثنائهم من العفو الملكي بمناسبة الذكرى 15 لجلوس الملك محمد السادس على العرش. وأوضح مصدر لليومية أن اتصالات تجري داخل السجون بين المعتقلين المذكورين، من أجل البحث عن طريقة للاحتجاج عن استثنائهم من العفو، خاصة بعد أن أقدم عدد منهم، وخاصة الذين قاموا بمراجعات فكرية امتدت لأزيد من ثلاث سنوات، ملتمسات العفو بطريقة رسمية عبر إدارات السجون التي يوجدون بها. وأكد نفس المصدر أن حالة من الغضب تسود بين أصحاب المراجعات الفكرية بخصوص استثنائهم من العفو. الرعب الذي عاشه سكان أوكايمدن واعتبروه من علامات الساعة!! وفي موضوع أخر ذكرت نفس الجريدة أن سكان منطقة "أوكايمدن" القريبة من مراكش عاشوا حالة من الرعب بعد انتشار خبر إنجاب "بغلة" لمهر، لا سيما أن الأمر يشكل علامة "شؤم" بالنسبة إلى سكان المنطقة القروية. وخلف الحادث، الذي وقع يوم الإثنين الماضي، موجة رعب وسط سكان المنطقة، بعد أن اعتبروا حدوثه علامة "شؤم" عليهم وعلى حياتهم لاعتقاد بعضهم أن من علامات الساعة أن تلد البغلة. وأكد مصدر عليم كما جاء في "المساء" في عدد الجمعة فاتح غشت، أن وضع "البغلة" لحملها حالة "نادرة جدا"، وأن ذلك "لا علاقة له بحياة الإنسان، ولا يجلب البلاء إليه". بركة يؤكد تزايد عدد الإضرابات وارتفاع أسعار المواد الغذائية وفي جريدة الاخبار نقرأ أن التقرير السنوي للمجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي الذي وضعه رئيس المجلس نزار بركة يوم الثلاثاء الماضي بين يدي الملك محمد السادس، حمل الكثير من الإنتقادات والتحذيرات لحكومة بنكيران، فيما يخص تاخر الإصلاحات الهيكيلية الكبر وتدهور الوضعية الغقتصادية والقدرة الشرائية للمواطنين، مقابل اللجوء المفرط للغستدانة من المؤسسات المالية العالمية وتجميد الحوار الإجتماعي مع الفرقاء الغجتماعيين. وانتقد المجلس الطريقة التي تنهجها الحكومة لإصلاح صندوق المقاصة ولاحظ التقرير على صعيد تطبيق الغصلاحات الهيكلية، أن التدابير المتخذة من أجل التحكم في غلاف الدعم، لم تندرج في إطار غصلاح شامل لنظام المقاصة الذي ياخذ بالغعتبا المخاوف المتصلة بالحفاظ على القدرة الشرائية للقئات الهشة. مستشفى الأطفال بالرباط يرفع درجة تاهبه لمواجهة فيروس "كورونا" القاتل وفي موضوع اخر ذكرت الجريدة ذاتها أن إدارة مستشفى الأطفال بالعاصمة الرباط، رفعت من درجات التأهب استعدادا للتعامل مع وباء "كرونا" القاتل،وذلك على خلفية عودة المعتمرين المغاربة من الديار المقدسة، بعد انتهاء رمضان. وبحسب مصادر من ذات المؤسسة الإستشفائية فإن الإستعداد "المبكر" للتعامل مع الداء " الفتاك" يأتي تلافيا لما وصفته ذات المصادر بحالة الإرتباك التي تعاطت معها السلطات الصحية في سابق التجارب. الأمن الإسباني يعتقل مغربيا "اختلس" نصف مليار ومع جريدة الناس التي نشرت أن عناصر ومصالح الأمن الإسبانين أوقفت أول أمس الأربعاء، بمدينة اشبيلية مواطنا مغربيا بناءا على مذكرة بحث دولية صادرة عن الشرطة الدولية " الانتربول" بتهم النصب والإحتيال، وسرقة مبلغ يناهز نصف "مليون أورو"، تفعيلا لمذكرة موجه من طرف مصالح الأمن المغربي إلى جهاز الامني حيث يرتقب أن تسلمه غسبانيا إلى السلطات المغربية في إطار إتفاقيات التعاون الأمني للشرطة الدولية. وذكرت مصادر إعلامية إسبانية أن المواطن المغربي يبلغ من العمر 47 سنة وهو متورط في عملية نصب واحتيال جرت فصولها في وقت سابق بالمغرب اثر اختلاس المبلغ من حساب بنكي، قبل أن يفر خارج التراب المغربي في اتجاه إسبانيا. وأضافت الجريدة أن الشخص الموقوف ستقر، بعد دخوله إسبانيا في أحياء مختلفة في مدينة إشبيلية، وظل يتنقل بشكل مستمر في عدة أحياء، حيث كان يعمل على تغيير منزل الإقامة باستمرار مخافة السقوط في يد الشرطة الإسبانية مستخدما وثائق هوية مزورة، بعدما شرع الأمن الإسباني في عملية تعقب واسعة الى ان تم اعتقاله.