اختفى خلال جلسة التحقيق التكميلي بغرفة الجنايات بمدينة مراكش، الشريط الصوتي الذي يكشف تورط مجموعة من المستشارين الجماعيين على رأسهم عبد اللطيف أبدوح القيادي في حزب الاستقلال، في فضيحة تقاسم أموال طائلة من أجل المصادقة على بقعة أرضية لفائدة "كازينو السعدي". وحسب يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الجمعة، فإن المتقدم بالشكاية لحسن أوراغ، أكد في أكثر من مناسبة أنه تسلم الشريط من مصطفى بنمهدي الذي يعتبر الشاهد الرئيسي بالملف، هذا الأخير نفى الأمر جملة وتفصيلا لقاضي التحقيق معتبرا أن أوراغ لم يكن محط ثقة كونه أحد الموقعين في عملية تفويت البقعة الأرضية، مضيفا أنه سمع في التسجيل الصوتي أحد المستشارين يقول أن "أوراغ لم يقبل مبلغ 10 ملايين".