في بيان توصلت اندلس برس بنسخة منه، اطلقت مجموعة من أئمة المساجد في مختلف مناطق اسبانيا، علاوة على جمعية الشباب المسلم التي يرأسها محمد سعيد عليلش، نداء لتوحيد خطبة يوم الجمعة القادم في موضوع الحجاب الاسلامي من المنظور الشرعي. وجاء النداء لرد الاعتبار أمام الابعاد الاعلامية والرسمية والشعبية التي وصل إليها الوضع في قضية منع الطالبة الاسبانية المسلمة نجوى الملهى من الاستمرار بمتابعة دراستها الثانوية في إحدى مدارس اقليممدريد بسبب اتخاذها قرارا بارتداء الحجاب. وتطرق البيان إلى ما سيكون لذلك من تبعيات وخلفيات سلبية ضد التلميذات المحجبات، والتي بدورها ستدفع بمدارس وهيئات أخرى لحذو نهج مدرسة كاميلو خوسي ثيلا، وربما يتجاوز الأمر ذلك إلى أوساط العمل وأماكن اخرى. وأضاف البيان أنه "يبدو أن هناك غالبية كبرى في المجتمعات الغربية تجهل معنى الحجاب الاسلامي ويربطون بينه وبين الخضوع والتخلف والعنف في المجتمعات الإسلامية"، ومن ثم، يقول البيان "فمن الواجب الشرعي بذل أكبر جهد ممكن لشرح معنى الحجاب".