لم تتمالك الممثلة العالمية والمبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أنجلينا جولي، نفسها لدى سماعها قصص ضحايا العنف الجنسي في الحروب، حيث بدت متأثرة جدا،ً ودمعت عيونها خلال حضورها قمة مبادرة لندن لمنع العنف الجنسي. وأوشكت جولي على الانخراط في البكاء خلال سرد الضحايا وذويهم لتجاربهم المؤلمة مع العنف الجنسي خلال الحروب، حسب ما أظهرته الصور التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وفي محاولة للتخفيف عنهم، قضت جولي بعض الوقت مع هؤلاء الضحايا بعد أن انتهوا من سرد قصصهم تمسح على رؤوسهم وتستمع لشكواهم. كما بدت جولي تعانق الناشطة وصانعة السلام نعمة نامادامو الكونغولية التي تعرضت ابنتها للاغتصاب على يد مجموعة من الرجال في منزلها الخاص بالكونغو عندما كان عمرها 25 عاماً، الأمر الذي دفع والدتها للنشاط في مجال المطالبة بحقوق المرأة، وإطلاق حملة لوقف الاغتصاب والعنف بين الجنسين. وتستضيف لندن هذا المؤتمر الذي يعد الأول عالميا حول سبل التصدي للعنف الجنسي أثناء الحروب والصراعات بمبادرة من الممثلة أنجلينا جولي ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، حيث من المنتظر أن يصدر عنه أول بروتوكول دولي. وركزت جولي في حديثها خلال اليوم الأول من القمة التي تستمر حتى الثالث عشر من يونيو الجاري، على ضحية واحدة التقتها مع هيغ في البوسنة، هذه الفتاة شاهدت مغتصبها بعينها ولم يستطع العالم أن يساعدها في القصاص منه حيث أفلت من العقاب