دعا عبد المولى عبد المومني رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد، خلال افتتاح الدورة الدورة 103 من المؤتمر الدولي للشغل الجمعة بجنيف، إلى وضع سياسة صحية فعالة تستطيع من خلالها التعاضديات المساهمة في تقنين نظام التغطية الصحية بمشاركة مع السلطات العمومية، لأنها بإمكانها أن تقدم حلولا خلال فترات الأزمات الاقتصادية. وقال عبد المولى في كلمته لوزراء وممثلي الدول الإفريقية والعربية والمنظمات الدولية المشاركة، " أن التعاضديات، التي تنبني على مبادئ التشاركية وعدم الربحية والتضامن والديمقراطية، بإمكانها المساهمة في تنمية اقتصادية مستدامة تضع الإنسان محورا للتنمية ويسهل عملية الاندماج الاجتماعي" وأكد رئيس الاتحاد بأن الاتحاد يعتزم تأسيس مركز للتكوين يساهم في تكوين الفاعلين في المجال التعاضدي، علاوة على إنشاء مرصد للتعاضد الإفريقي سيتكلف بإعداد دراسات، مشيرا إلى أن الاتحاد تبنى سياسة الجهوية التي تمت سيتم ترجمتها من خلال خلق مكاتب جهوية تراعي الخصوصية المغربية. كما أوضح بأن هذه التعاضديات بإمكانها أن تساهم في محاربة التهميش والفقر من خلال تعزيز تسهيل الولوج للخدمات الصحية بأقل تكلفة. وبهذه المناسبة تحدث عن التجربة المغربية في مجال التعاضد والتي راكمت مجموعة من الإنجازات، موضحا بأن الخبرة المغربية من شأنها أن تقدم حلولا ناجعة للحركة التعاضدية الإفريقية.