طلبت الخارجية الأمريكية من دانيال واني زوج السودانية مريم إبراهيم إسحاق بإثبات أبوته لطفلي السودانية المتهمة بالردة ليحصلا على الجنسية الأمريكية. وقالت المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية إن وزارتها لا تملك كل المعلومات الكافية لمنح الجنسية الأمريكية للطفلين باعتبارهما طفلان لمواطن أمريكي. ودانيال واني هو مواطن أمريكي يتحدر من جنوب السودان. فقد أعلنت الخارجية الأمريكية أنه يتوجب على زوج سودانية حكم عليه بالإعدام شنقا بتهمة الردة، أن يثبت أبوته لطفليها كي يتمكنا من الحصول على الجنسية الأمريكية. وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي إن السفارة الأمريكية في الخرطوم ساعدت زوج مريم ويدعى دانيال واني وهو مواطن أمريكي متحدر من جنوب السودان. وأوضحت أن واني التقى الاثنين مسؤولين دبلوماسيين مضيفة "نحن على اتصال به منذ حزيران/يونيو 2013 وكنا على اتصال دائم به خلال فترة المحاكمة". وأنجبت مريم الثلاثاء الماضي طفلة في السجن. ولها طفل آخر يبلغ 20 شهرا هو في السجن معها أيضا. وأشارت بساكي إلى أن الوزارة لا تملك كل المعلومات الضرورية لمنح الجنسية الأمريكية للطفلين. وقالت أيضا أمام الصحافيين "لمنح الجنسية لأي طفل يولد في الخارج يجب أن تكون هناك خصوصا صلة بيولوجية بين الطفل وأب أو أم أمريكية"، مشيرة إلى القوانين الأمريكية حول الهجرة والجنسية. وأضافت أن "الفحص الجيني هو وسيلة مفيدة للتأكد من الصلة البيولوجية". وأوضحت أن وزير الخارجية جون كيري كان "قلقا جدا" حيال هذه القضية ووعد بمواصلة العمل مع واني "من أجل مساعدته بوصفه مواطنا أمريكيا".