تطرقت الصحف العالمية بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها الكشف عن عملية تجسس إيرانية على عدد من المسؤولين البريطانين والأمريكيين باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والسودان يرفض عرضا إيرانيا بإعداد قواعده الجوية. ذا تلغراف كشفت شركة للاستخبارات الإلكترونية عن حملة للتجسس قام بها مقرصنون إيرانيون استخدموا حسابات مزورة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي للتجسس على قادة عسكريين وسياسيين من دول أبرزها بريطانياوالولاياتالمتحدةالأمريكية. ففي الحملة التي تم البدء بها عام 2011، قام الفريق الإيراني بإطلاق موقع إخباري مزيف، وعدد من الحسابات المزورة على فيسبوك وتويترلجمع معلومات عن أكثر من ألفي شخص، من بينهم سياسيون، ودبلوماسيون، وشخصيات عسكرية. وقالت الشركة إنها لم تجد حتى الآن رابطا بين الفريق الإيراني والحكومة الإيرانية، ولكنها أكدت حصوله على الدعم من جهة ما نظرا للتعقيد الذي تتميز به الحملة. يديعوت أحرونوت رفضت الحكومة السودانية عرضا إيرانيا للإشراف على إعداد قواعدها الجوية على ساحل البحر الأحمر، متخوفة من أن مثل هذه الخطوة قد تغضب السعودية. وقال وزير الخارجية السوداني على كرتي إن إيران عرضت إعداد القواعد الجوية السودانية خصوصا بعد الهجمة الإسرائيلية قبل نحو عامين، ولكن الخرطوم رفضت ذلك لأن الأمر قد يتطلب وجود خبراء إيرانيين على الأرض. وأضاف كرتي: "رفضنا الأمر لأنه يتطلب وجود إيرانيين على أراضينا، وهو أمر ترفضه السعودية، وشيء لا نقبله." نيويورك تايمز قالت مؤسسة دولية معنية بحقوق الإنسان إن مخرج النسخة الإيرانية من أغنية "هابي" ساسان سليماني أفرج عنه بكفالة الخميس. وتم الكشف عن الإفراج عن سليماني بعد أن قام بإرسال صورة له إلى إعلامي إيراني ساخر في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بثها الأخير عبر حسابه على تويتر. وكانت إحدى الفتيات، التي ظهرت في الأغنية، قد كتبت على حسابها على انستغرام إن الإفراج عن سليماني أصبح وشيكا، وأضافت: "لا يمكنني انتظار خروجه، نحن متفائلون بالإفراج عنه."