في خطوة تصعيدية اتجاه البلاغ الذي أصدرته النقابة الوطنية للصحافة أصدر مقدم الأخبار المعزول الراضي الليلي بيان توصلت به شبكة أندلس الإخبارية، شديد اللهجة يتهم فيه النقابة بالإنفصال ردا على بلاغها حيث قال "القول بأن الليلي لم يكن أبدا منتميا إلى النقابة الوطنية للصحافة المغربية كذب في كذب و أحيلكم على إنخراطاتي السنوية لمدة إثني عشرة سنة متتالية و السجلات بين أيديكم إكشفوها للرأي العام،أما كون ملفي لم أحيله على النقابة فذاك كذب أيضا و إلا لماذا تصدرون بلاغكم العار اليوم إذا لم يكن ملفي بين أيديكم, و أضاف الليلي "الليلي لم يحول الخلاف المهني إلى خلاف إقليمي و إنما البارودي و من معها حولت القضية الى هذا الاتجاه حينما هددتكم بكون من سيتضامن مع الليلي في الوقفة الاحتجاجية سيتضامن مع الانفصال،سبحان الله الانفصال كان يتجول في أستوديو أربعة و في إذاعة العيون الجهوية و في مديرية إنتاج الأولى و مديرية الأخبار و في بيوت المغاربة مدة أربعة عشرة سنة حتى جاءت مخابرات البارودي لتكشف لكم حقيقة الليلي؟الانفصال انتم من يصنعه بطرقكم الخاصة و هذه هي الحقيقة التي لا تريدون الاعتراف بها وأكد الليلي "أما جمع التوقيعات في الصحراء او في غيرها فذلك ليس جرما يعاقب عليه القانون إلا إذا كنتم تعتبرونهم ليسوا مغاربة فذلك كلام آخر،و هنا أحيلكم أيضا على توقيعات التضامن في 39 مدينة مغربية فهم أيضا انفصاليون على حد رواية البارودي،و القول باني هددت بإنزال جميع الصحراويين إلى الوقفة فهو كلام الزميلين الحسين الحنشاوي و عبد الهادي الجحفي اللذان اقتبسا كلام البارودي في هيئة التحرير،و اعتقد انه من المخجل أن لا يتضامن الزملاء في الأخبار مع زميلهم بدعوى أنه يشهر إنتماءه الصحراوي لأن التبرير خطير و يكرس العنصرية التي تريدون إخفاءها وراء كلماتكم في البلاغ العار".