إستقبل اليوم الخميس 15 ماي 2014 مدير قناة لانصالوط الكنارية "خورخي كول"، الإعلامي المبعد من القناة الأولى محمد راضي الليلي للحديث عن قضية إبعاده "العنصري و التمييزي" من قبل مديرة الأخبار فاطمة البارودي و رئيس الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة فيصل العرايشي و مدير ديوانه إدريس الإدريسي على أن يعرض تسجيل اللقاء غدا في القناة المحلية الأكثر متابعة في جزيرة لانزروطي الكنارية. و يبدو من خلال هذا الاستقبال على حد تعبير الصحافي "الليلي"، أن مدير القناة بنفسه أجرى المقابلة و هنا شتان بين طريقة تعاطي مسؤولي القناة الأولى و بين هؤلاء الصحافيين المهنيين الذين يحترمون الكفاءات مهما كانت إنتماءاتها، و يضيف الصحافي الليلي إن هذه الوقائع جميعها و التغطيات الإخبارية ستساعد على تنفيذ المتابعة القضائية في إسبانيا لهذين المسؤولين أي العرايشي و البارودي الذين خرقا القانون و إستعملا نفوذهما في حفظ شكاياته المقدمة إلى النيابة العامة للرباط في وقت سابق،كما ستستعمل هذه التغطيات الإخبارية في تعزيز الجانب الحقوقي للقضية بعد إنتقال الليلي إلى مدريد قريبا على إعتبار أنه يعيش و أسرته عرضة للضياع و من دون راتب منذ تسعة أشهر في وقت ينعم فيه العرايشي ب 140 الف درهم شهريا و مديرة الأخبار ب 36 الف درهم شهريا و لا زالا يدفنان رأسيهما في الرمال كالنعام على حد قول "الليلي" على الرغم من تضامن 39 مدينة مغربية و كتابة أكثر من 600 مقال صحافي حول المسؤولين عن المؤامرة. و في ظل صمت الحكومة المغربية و عدم تحمل مسؤوليتها في هذه القضية إلى جانب تنظيم لقاءين دوليين إثنين و تخلي النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن واجبها النقابي في الدفاع عن أحد أعضاءها بل و التشهير به عبر بلاغ يحمل أيضا نزوعات عنصرية و قام بنقل أكذوبة البارودي و العرايشي التي يرددانها الآن،و ستثبت الأيام صدق الذين كذبوا على أنفسهم قبل أن يكذبوا على الشعب المغربي يقول الصحافي المبعد من القناة الأولى محمد راضي الليلي.