تجمع يوم الأربعاء 14 ماي 2014 في بلدة بلايا بلانكا جنوبي جزيرة لانزروطي الكنارية عشرات من أبناء الأقاليم الجنوبية في لقاء تضامني دولي ثاني مع الصحافي محمد راضي الليلي المبعد من القناة الأولى من قبل مديرة الأخبار فاطمة البارودي و الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة فيصل العرايشي و مدير ديوانه إدريس الإدريسي،و يعد هذا اللقاء الثاني بعد لقاء جزيرة تنريفي الكنارية أجمعت على إستنكار هذا القرار الجائر و غير المحسوب العواقب على الوحدة الوطنية لأنه يستهدف كافة الصحراويين لغياب أية مبررات لإعفاء الليلي من عمل استمر فيه 14 عاما داخل القناة،و إعتبروا رسالة الطرد موجهة لهم و هي أنه لا مكان لهم في تلفزتهم الوطنية،و إزداد حماس الحاضرين للقضية بعد أن إستمعوا إلى أطوار المؤامرة على الصحافي الليلي و عملية النصب و الاحتيال بإسم الملك و شخصيات هامة في المحيط الملكي و الحكومة و هي القضية التي توجد اليوم لدى الشرطة القضائية للرباط و لازال البحث جاري بشأنها و هي التي يظهر من خلال مجرياتها أن لزوج البارودي فاطمة البارودي مدير الانشطة الملكية دورا كبيرا في حماية زوجته و إستغلال علاقاته في المحيط الملكي لعرقلة القضية العادلة لليلي،و إقترحت بعض المداخلات الإنتقال لاحقا إلى وضع شكاية لدى القضاء الإسباني ضد فيصل العرايشي و مديرة الأخبار فاطمة بارودي و كل أطراف العملية،و ابدوا جميعا إستعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم و المساندة لهذه القضية التي تعنيهم بالأساس و وجهوا نداءات لمعالجة الموضوع قبل أن يسلك أبعادا أخرى لا تخدم الوحدة الوطنية على حد تعبيرهم.