بعد أن صمت الحكومة المغربية آذانها عن قضيته التي تقترب من سنة على انطلاقتها، و بعد أن لم تنجح أية جهة في مغرب شعارات دولة الحق و القانون في احتواء الموضوع و القيام بوساطة و بعد أن شرح معاناته في 39 مدينة مغربية و بعد أن اتخذ قطع راتبه و تشريد أسرته بعدا حقوقيا، يطير الصحافي محمد راضي الليلي من مطار الحسن الأول بالعيون يوم الثلاثاء 13 ماي 2014 إلى إسبانيا للبحث عن مزيد من التواصل مع وسائل الإعلام الوطنية و المحلية الاسبانية عقب استقباله من قبل إذاعة كادينا سير و القناة الإسبانية الرسمية، و لهذا سيقيم في جزيرة لانزروطي الكنارية يوم الأربعاء 14 ماي 2014 اللقاء الدولي التضامني الثاني، و عقب هذا اللقاء سيقيم الصحافي الليلي ندوة صحافية بالعيون يعلن فيها عددا من فضائح قضيته التي لا يفهم الجميع صمت الحكومة المغربية على أطوارها و هو ما يفسر أن العرايشي و من معه من الأطراف المعارضة لليلي هي أقوى نفوذا من سلطة الشعب المغربي الذي استنكر قرار طرد هذا الصحافي الذي كان يدخل بيوت المغاربة في نشرات المساء و عبر القناة الأولى لسنوات و فجأة اختفى بإرادة من مديرة الأخبار فاطمة البارودي و من دون حتى إشعار المعني بالأمر بالقرار الشفوي لإعفاءه من العمل و إعادته إلى قطاع لم يشتغل فيه يوما واحدا و لا تربطه به أية علاقة،و يقول الصحافي الليلي : ليتحمل العرايشي و من معه المسؤولية التاريخية عن تطورات القضية و الأضرار التي يتكبدها الوطن حاليا من تدويل القضية.