أكد علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية، ومؤسس حزب "التحرير المصري"، أن الإخوان والسلفيين قفزوا إلي البرلمان بسبب الرشاوي التي قدموها للناخبين من الزيت والسكر والدقيق وبالتالي فالجميع ملعون ويكون الإخوان والسلفيون ومن أيدهم في نار جهنم.. جاء ذلك في كلمة أبوالعزايم في مؤتمر مصر ورؤية الطرق الصوفية للدستور ورئيس مصر القادم.. كما ورد في صحيفة الجمهورية المصرية. وقالت الصحيفة أن د.يسري حماد عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي رد أن أبوالعزائم لا يمثل التيار الصوفي ولا يمثل إلا نفسه. وإن الإخوان والسلفيين كان لهم في الشارع المصري وجود حتي في ظل النظام السابق الذي هادنه الصوفية مشيرا إلي أن الشعب المصري أكبر من أن يرشيه أحد بالسكر والزيت ويجب احترام عقول الناس وعدم الاستهانة بالمستوي الفكري والثقافي للناخب. وكان ابو العزائم أكد أن جود ائتلاف حزبي بين الطرق الصوفية سيساعد على وجود قوة سياسية للتصوف من خلال عمل حزبي منظم لانهم ليسوا منفصلين عن الحياة السياسية ولذلك فلابد من مشاركتهم فى وضع الدستور. وبحسب صحيفة البلد فقد جاء ذلك خلال مؤتمر الأحزاب الصوفية المنعقد بأسوان تحت عنوان "حول مستقبل مصر ورؤية الطرق الصوفية للدستور". وأعلن أبو العزائم رفضه للسياسة المبنية على الغش والخداع، فمن نجح في الانتخابات بسبب أزمة البوتاجاز والزيت يساهم في سياسة مغلوطة وخبيثة. وأضاف أنه فكر في إنشاء حزب التحرير المصري الصوفي والأحزاب الصوفية بعد هدم السلفيين للاضرحة، ولذلك كان لا بد أن يكون هناك حزب أو أحزاب صوفية تكون مظلة للعمل الصوفي. وأعلنت الطرق الصوفية وأحزابها السياسية عن تشكيلها تحالفًا سياسيًا مع عدد من الأحزاب والقوى الثورية وقيادات الطوائف المسيحية، تحت اسم "الرابطة المصرية" يكون يمثابة برلمان مواز، يراجع قرارات مجلسي الشعب والشورى ورفض ما يخالف مبدأ المواطنة. ونقلت صحيفة الجريدة عن أبو العزائم، قوله في اجتماع ضم ممثلين عن قوى سياسية وقيادات من الكنائس الثلاث بمقر الطريقة، الأحد، إن التحالف قائم على ثلاثة أضلاع، هي المسيحيون والقوى السياسية والثورية ومشايخ الطرق الصوفية، وسيكون بمثابة برلمان موازٍ يستطيع مراجعة قرارات البرلمان. ++ في الصورة مشهد من حضرة صوفية