دعا نواب البرلمان الأوروبي المنضوون في الفريق الليبرالي، المغرب إلى إيجاد حل لوضعية "السجناء الصحراويين" السبعة الذين يخوضون إضرابا عن الطعام. وندد التشكيل الأوروبي ب "المحاكمة العسكرية" التي سيخضع لها الانفصاليون بتهم "تهديد أمن المغرب" رغم أنهم "مدنيون". وقال بيان الفريق الأوروبي أنه بعد أشهر من اعتقال الانفصاليين الصحراويين لم يحدد أي تاريخ لمحاكمتهم. كما دعت النائبة الأوروبية عن الحزب القومي الباسكي أزاسكون بلباو المغرب إلى انهاء وضعية معاناة أولئك "الصحراويين"، لتلافي المخاطر التي تتعرض لها حياتهم من جراء قيامهم بالإضراب عن الطعام منذ 18 من شهر مارس الماضي. وكان من المنتظر أن يناقش البرلمان الأوروبي اليوم قضية السجناء السبعة المضربين عن الطعام، إلا أن آثار الدخان البركاني لحقت المؤسسات الأوروبية وأدت إلى إلغاء هذا الإجتماع لعدم تمكن النواب الأوروبيين من السفر إلى استراسبورغ نتيجة إلغاء العديد من الرحلات الجوية إلى المدينة. من جهة أخرى قام الفريق الليبرالي بالبرلمان الأوروبي بالأمس بدعوة كل من المغرب والبوليساريو إلى الاستمرار في المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وتحت إشراف الأممالمتحدة لإيجاد حل للنزاع في الصحراء.