طالب مساء أمس الإثنين الطيف العريض من الجمعيات الإسبانية والانفصالية، المنضوية تحت تنسيقية جمعيات ولجان الدفاع عن حقوق الصحراويين، من السجناء الصحراويين الذين خاضوا إضرابا عن الطعام في سجن سلا في الأيام الأخيرة بالكف عن إضرابهم الإحتجاجي و"العودة إلى أكل الطعام". فيما يمكن اعتباره تبرير وشرعنة للخطوة التي أقدم عليها السجناء لانهاء احتجاجهم. وقدمت التنسيقية تعليلا عجيبا لطلبها، فالسجناء السبعة حسب التنسيقية ضروريون لاستكمال النضال "لأجل تقرير المصير"، أي إذا نفقوا ستبقى القضية يتيمة. وطالبت التنسيقية المغرب بالإفراج الفوري واللا مشروط عن المعتقلين أو على الأقل توفير محاكمة عادلة لهم. وقد طلب البيان باقي المعتقلين في سجون تارودانت، تزنيت، بن سليمان وغيرها والذين يخوضون إضرابا تضامنيا عن الطعام تضامنا مع رفاقهم، بالكف هم أيضا عما هم فيه للحفاظ على حياتهم الثمينة [لمخططات اليسار الإسباني والقيادات الجزائرية]. وقالت الجمعيات الموقعة في البيان "نحتاج إلى قوتكم وحرية تفكيركم لاتمام النضال لأجل تقرير المصير واحترام حقوق الإنسان". وياله من هيام وحب وعشق ذلك الذي تكنه التنسيقية للمعتقلين الذين قاموا بزيارة قيادة البوليساريو، ويالهم من مناضلين يخضعون نضالهم بما فيه إضرابهم عن الطعام لكبسات زر جهاز تحكم يشتغل في مدريد، وقد علمنا أنهم كراكيز لا يستقدمون ولايستأخرون إلا بأمر ...