أكد أصدقاء الأمير هاري شائعات انفصاله عن حبيبته بعد علاقة عاطفية دامت سنوات، مما أحبط آمال كثيرين انتظروا زفافًا ملكيًا جديدًا هذا العام. وفي حين ينقل أصدقاء الأمير عنه تذمّره من طلباتها الكثيرة يتوقع مصدر قريب من كريسيدا استئناف العلاقة. بعد الحديث عن نية الثنائي الارتباط رسميًا، انتشرت شائعات تفيد بأن هاري وكريسيدا بوناس قررا الانفصال، فيما كثرت التأويلات والتحليلات حول الأسباب التي أدت إلى هذا القرار. حرية واستقرار البعض يرى أن بوناس لا تريد الزواج بفرد من العائلة المالكة، وأنها تفضل العيش بحرية بعيدًا عن الأضواء، فيما يرغب هاري في الاستقرار أسوة بشقيقه الأمير ويليام. لكن أصدقاء الأمير هاري المصنف ثالثًا على العرش البريطاني (29 عامًا)، يؤكدون أنه انفصل عن كريسيدا (24 عامًا) بعد علاقة حب دامت نحو سنتين، لأنه لم يعد يحتمل "طلباتها الكثيرة". ويؤكد الأصدقاء أن الانفصال تم "بشكل ودي" من دون أي خلاف، وأن الثنائي انفصلا كصديقين "لأن كلًّا منهما قرر الذهاب في سبيله". وقال مصدر مقرب من الأمير لصحيفة ال "ديلي ميل" إن كريسيدا حريصة في هذه الفترة على التركيز على مهنتها، وهي تعمل حاليًا لحساب شركة تسويق في سوهو، في حين أن هاري حريص على منحها الحرية لاتخاذ القرارات التي تحكم حياتها. فاصل قصير مصدر آخر قريب من كريسيدا عزا السبب الليلة الماضية إلى أن "كريسي تبلغ 25 عامًا فقط، وهي لا تزال شابة وجميلة، بينما الأمير هاري سيبلغ عامه الثلاثين هذه السنة، وهو في مرحلة مختلفة من حياته". لكن الصديق توقع أن يعود الثنائي إلى استئناف العلاقة مجددًا في غضون بضعة أشهر، وأنهما في فترة راحة قصيرة، وذلك بعدما عقدت العائلة الملكية اجتماعًا لمناقشة إمكانية تنظيم حفل زفاف ملكي جديد!. يشار إلى أن هذا السيناريو حدث سابقًا مع دوق ودوقة كامبريدج، عندما انفصلا لفترة وجيزة في عام 2007، قبل استئناف علاقتهما وتكليلها بالزواج.