أعادت قضية انتحار شاب بقيادة سيدي بطاش، بعد إقدام نجل الجنرال حدو حجار الذي كان يشغل منصب قائد بالمنطقة على حلق شعر راسه ملفات العديد من الإعتداءات والتجاوزات التي ارتكبها نجل الجنرال عندما كان قائدا بالدائرة السادسة بمدينة تمارة إلى الواجهة. حيث تقدم مجموعة من الضحايا بشكايات إلى وزير الداخلية ووزارة العدل دون أن تحرك ساكنا وبقيت هذه الشكايات طي النسيان بعد مرور حوالي سنة ونصف إلى أن تم إقالته من مهامه بسبب حلق شعر شاب سيدي بطاش وانتحاره ، ويطالب هؤلاء الضحايا بمحاسبة نجل الجنرال على التجاوزات التي راتكبها في حقهم حين كان قائدا بتمارة والإستماع لمحمد العنصر بوصفه وزير داخلية سابق حدثت تلك الإعتداءات على عهده ولم يبت فيها .