زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأحد المسجد الوطني بكوالالمبور في إطار جولته الآسيوية التي شملت اليابانوكوريا الجنوبية بهدف تعزيز التواجد الأمريكي في المنطقة. ومن المنتظر أن يحضر أوباما، الذي وصل إلى كوالالمبور السبت قادما من سيول، غداء عمل مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق، قبل أن يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا. ومن المقرر أن ينتقل بعدها إلى مركز التجديد والابداع، حيث تستضيف ماليزيا منتدى لرجال الأعمال قبل أن يشارك في ملتقى لطلاب الجمعية الوطنية لجنوب شرق آسيا. وفي نهاية هذا اللقاء، يعقد أوباما اجتماعا مع ممثلي منظمات المجتمع المدني في ماليزيا. كانت العديد من منظمات حقوق الانسان، بينها "هيومن رايتس ووتش" والعفو الدولية قد طالبت أوباما بالاجتماع مع زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم، الذي صدرت بحقه عقوبة في محاكمة وصفت بالاضطهاد سياسية. وكان مساعد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض بن رودس قد أكد السبت على متن الطائرة الرئاسية التزام أوباما بالعملية الديمقراطية في ماليزيا، الا أنه ليس معتادا على الاجتماع بزعماء المعارضة في الزيارات الرسمية التي يقوم بها. وأشار إلى أن مستشارة البيت الأبيض للأمن القومي سوزان رايس التقت مع أنور لاظهار العلاقة "المنفتحة" للولايات المتحدة مع ماليزيا. وكان أوباما قد بدأ جولته الاسيوية الأربعاء من اليابان، ومنها إلى كوريا الجنوبية، الحليفين التاريخيين لواشنطن، حيث بحث بهما الأمن البحري في المنطقة، في ظل التوترات مع الصين والتهديدات الكورية الشمالية والأزمة في أوكرانيا. ومن المقرر أن يتوجه أوباما غدا الاثنين إلى الفلبين، حيث يعقد اجتماعا مع الرئيس بينينو أكينو، قبل أن يختتم جولته الثلاثاء ويعود إلى واشنطن.