يبدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما في الخامس من نونبرجولة آسيوية تشمل الهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان. ومن المقرر أن تستمر هذه الزيارة عشرة أيام لتكون أطول زيارة خارجية لأوباما منذ توليه الرئاسة. واعتبر وليام بيرنز، وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية في مؤتمر صحفي، أن الهند، التي ستكون المحطة الأولى لأوباما خلال هذه الزيارة، ستشكل "حجر زاوية في أوسع إستراتيجية أميركية تجاه آسيا". وذكرت تقارير إعلامية أن أوباما سيركز خلال زيارته للهند على التعاون الأمني وكذا تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. وشدد مسؤولون أميركيون على أن هذه الجولة ينبغي ألا ينظر إليها على أنها صفعة لباكستان أو الصين، مؤكدين أن الإستراتيجية الأميركية هي تطوير العلاقات مع كلا البلدين. وقال بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، "لا نشعر بأنه يجب أن يكون هناك اختيار بين علاقة تعاونية بين الولاياتالمتحدة والصين، وهذه العلاقات الواسعة التي لدينا في آسيا". و أكد البيت الأبيض أنه يريد إبلاغ رسالة مفادها أن توثيق الروابط مع الهند لا يعني الابتعاد عن باكستان، معلنا أن أوباما سيزور هذا البلد في 2011.