يبدو أن عدم فوز كريم غلاب برئاسة مجلس النواب، ألقى بظلاله أمس على المؤتمر التأسيسي لرابطة المحامين الإستقلاليين فعلى شاكلة الجمع العام للجامعة الملكية لكرة القدم، كان العراك و التشابك بالأيادي هو لغة التواصل. وقد علمت شبكة أندلس الإخبارية،أن تياري شباط و الأخر المحسوب على بلا هوادة تبادلا السب والقدف قبل أن يتحول الأمر لعراك وحسب مصدر حضر أطوار "المؤتمر"فسبب ذلك يرجع الى سب عرض مناضلة من الحزب من طرف أحد المحامين، وقد نال مرشح لكتابة أحد تنظيمات الحزب حصته من الرفس. و في علاقة مع اللغة السياسية الجديدة كان العراك أيضا سيد الموقف في اجتماع اللجنة الإدراية لحزب الإتحاد الاشتراكي بين تياري الزايدي و لشكر. يبدو أن حملات التشرميل يجب أن تأخد بعين الاعتبار النخب السياسية و من يعول عليهم المغاربة في تمثيلهم والمضي قدما بالبلاد وأحوال العباد.