أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني يوم أمس الجمعة، قرارا يقضي بإعفاء عبد اللطيف مؤدب من منصبه كوالي أمن لمدينة الدارالبيضاء، بعد أخطاء "جسيمة" في الترتيبات التي رافقت زيارة الملك محمد السادس للعاصمة الاقتصادية، ولا تستبعد مصادر خاصة في إفادات ل"شبكة أندلس الإخبارية" أن يكون انتشار ظاهر "التشرميل" أو الإشهار للجريمة وراء الإطاحة بالشخصية الأمنية رقم واحد بالعاصمة الاقتصادية للمملكة. وقامت المديرية كذلك بإحالة ثلاثة من رجال الشرطة على المعهد الملكي للشرطة بمدينة القنيطرة من أجل إعادة تكوينهم، فيما ألحق مؤدب على الإدارة العامة للأمن الوطني بدون مهمة. وجاء هذا القرار بعد خطأ في تنظيم حركة المرور لتأمين الموكب الملكي خلال الزيارة التي أجراها الملك محمد السادس لمدينة الدارالبيضاء. وكان عبد اللطيف مؤدب قد عين والي لأمن الدارالبيضاء سنة 2012 خلفا لمصطفى الموزوني الذي نقل بدوره إلى مدينة زاكورة شهر غشت من سنة 2011 بعد خطأ حدث خلال زيارة ملكية، ويعتبر أول من أطلق تجربة "الصقور".