اهتز الرأي العام الرباطي هذه الأيام بعد انفجار فضيحة من العيار الثقيل بطلاتها تلميذات لا يتجاوز عمرهن 11 سنة تم استغلالهن في حفلات للجنس الجماعي بإحدى المدارس الابتدائية بالعاصمة الرباط. وحسب شكاية تقدمت بها جمعية "ما تقيش ولادي" التي ترأسها الفاعلة الحقوقية نجية أديب، فقد تعرضت العشرات من التلميذات بإحدى المدارس الابتدائية وسط العاصمة لهتك أعراضهن وتم استغلالهن في طقوس للجنس الجماعي من قبل مدير إحدى المؤسسات تعليمية. وتضمنت الشكاية معطيات صادمة حول تفاصيل الاعتداءات الجنسية التي كانت طفلات صغيرات، إما يتيمات أو متخلى عنهن، ممن يتابعن دراستهن بمستويات متباينة، ما بين مستويات الرابع والسادس ابتدائي، بعد أن أجبرهن على الرضوخ لممارسات شاذة، تمت بشكل فردي أو جماعي داخل مكتب المدير بذات المؤسسة، حسب ما أوردته جريدة المساء في عددها ليوم الخميس 3 أبريل 2014. وقدمت إحدى الضحايا معلومات صادمة عن وجود ضحايا من داخل وخارج خيرية بالرباط، ومنهن ضحية يتم استغلالها كراقصة لتأثيث ممارسات جنسية يتم فيها الجمع بين عدد من الطفلات اللاواتي يتم الاعتداء عليهن بشكل شاذ.