قالت الحكومة الأمريكية إن الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر يجب أن تجري "في مناخ خال من الترهيب يشعر فيه الناس بقدرتها على التصويت ودعم المرشح الذي تريده". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف في مؤتمر صحفي اليوم الخميس "لا ندعم أي مرشح أو أي حزب في مصر". وجاء رد هارف على سؤال حول اعلان المشير عبد الفتاح السيسي استقالته من منصبه كوزير للدفاع وترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر. وأضافت هارف أن "الشعب المصري هو الذي يجب أن يحدد مستقبله". وأشارت إلى أن الولاياتالمتحدة أعربت عن قلقها للحكومة المؤقتة في مصر حيال قدرة المواطنين "على التعبير عن آرائهم بحرية". وذكرت أن "مع استمرار العملية الانتخابية، سنستمر في حث الحكومة المصرية على القيام بذلك بشكل حر وشفاف، يتمكن فيه المرشحون من إجراء حملتهم بحرية.. دون مضايقتهم أو ترهيبهم". ويتوقع فوز السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة بسهوله في ظل الشعبية التي اكتسبها بعد تدخل الجيش للاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو/تموز الماضي. ولم تحدد اللجنة العليا للانتخابات موعد إجراء الانتخابات المنتظر ان يتم الانتهاء منها قبل 17 يوليو/تموز المقبل.