في سابقة من نوعها، اضطر الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، عبد القادر الكيحل إلى تغيير مكان مناقشة أطروحة الدكتوراه، بعد أن توصل مقربين منه، برسالة عبر الفايسبوك، تهدد باقتحام مكان مناقشة رسالة الدكتوراه، من خلال الاحتجاج بشواهد مزورة، تم استنساخها لهذا الغرض، لتذكير الكيحل بعدم أحقيته ببعض الشواهد العلمية التي يزعم نيلها، ومنها شهادة البكالوريا، وشهادة دبلوم الدراسات العليا. وقد نقل "الكيحل" مقر مناقشته رسالته من كلية الحقوق إلى كلية الطب. يذكر أن شباط وفر للكيحل 24 من حراس الأمن التابعين للشركة المكلفة بحراسة مداخل ملعب فاس، من أجل منع أي شخص من دخول مقر المناقشة، بعد أن أوكل الكيحل لأحد معارفه التحقق من المدعوين. وقد اتهم أنصار الكيحل محسوبين على العدالة والتنمية بمحاولة التشويش على مناقشة الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية والذراع الأيمن لشباط رسالة الدكتوراه على خلفية مقاضاة الكيحل لأفتاتي في قضية الشواهد المزورة.