علم موقع شبكة أندلس الإخبارية ، من أحد فرق الأغلبية أن البيان الذي أصدره تحالف الأغلبية الحكومية الذي يزكي "رشيد الطالبي العلمي" لخلافة " غلاب" برئاسة مجلس النواب ، كان مجرد إلتزام شكلي تفاديا لأي تصدع في الأغلبية بعد الضغوطات التي مارسها مزوار على بنكيران . وعلم من مصدر داخل حزب " الحمامة" أن مزوار تعرض بدوره لضغوطات من رشيد الطالبي العلمي لتزكيته كمرشح للأغلبية في هذا التوقيت خصوصا بعد إعلان مصطفى المنصوري نيته للترشح . وقال مصدر من الأغلبية رفض ذكر اسمه وصفته في اتصال هاتفي ، أن هذا الإلتزام الذي أصدرت بشأنه الأغلبية بيانا لايلزم المؤسسة التشريعية(البرلمانيين) في شئ. إنما جاء لإسكات رشيد الطالبي العلمي بعد الضجة الإعلامية التي قام بها فور بروز إعلان مصطفى المنصوري نيته الترشح لنفس المنصب الذي يتوفر على حظوظ كبيرة . وللتذكير فإن نية ترشح الطالبي العلمي تتنافى مع صفته كرئيس مجلس جهة طنجةتطوان كما ينص القانون التنظيمي في بابه الثالث من المادة 13 حيث تقول " تتنافى العضوية في مجلس النواب مع رئاسة مجلس جهة كما تتنافى مع أكثر من رئاسة واحدة لغرفة مهنية أو مجلس جماعة أو مجلس عمالة أو إقليم أو مجلس مقاطعة جماعية ....إلخ. في المقابل فحالة التنافي لايأخذ بها في مجلس المستشارين لأنه يخضع للأحكام الإنتقالية للدستور القديم .