إلى حد الأن لم يعلن رئيس مجلس النواب "كريم غلاب" نيته الخروج من سباق منصب الرجل الثالث في الدولة ، فحسب متتبعين أصبح غلاب يراهن على الصراع الذي ارتفعت وثيرته حول رئاسة المجلس داخل التجمع الوطني للاحرار من أجل إبقاء حظوظه في ولاية جديدة على رأس الغرفة الاولى. حيث كشفت بعض المصادر أن هناك ضغوطات تمارس داخل العدالة والتنمية من أجل تعبيد الطريق أمام مرشح الأغلبية لخلافة "غلاب" رغم تشبته بالكرسي بعد انسحاب حزب الإستقلال الذي أصبح في المعارضة . حيث يراهن كريم غلاب على الخلافات التي قد تنشأ داخل الأغلبية الحكومية ،بسبب تعدد الترشيحات داخل حزب " الحمامة" ، خاصة بعد أن تأكد أنه لم يحسم في ترشيح رشيد الطالبي العلمي و دخول مصطفى المنصوري على الخط بإعلان نيته الترشح خصوصا أنه يحظى بدعم قوي من الحزب الحاكم بسبب مواقفه اتجاهه. وقد علم موقع شبكة أندلس الإخبارية ، أن كريم غلاب يراهن على أصوات الحركة الشعبية بالإضافة إلى أصوات المعارضة حتى يتكمن من البقاء في مربع السلطة ، بينما الطالبي العلمي يبحث له عن أصوات داخل حزب الأصالة والمعاصرة .