كشفت صحيفة بريطانية اليوم أن مسئول كبير سابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حصل على مبلغ من المال لتأييد ملف استضافة قطر لمونديال 2022. وذكرت صحيفة (ديلي تليجراف) أن جاك وارنر، نائب رئيس الفيفا السابق، حصل على 1.2 مليون دولار من شركة يمتلكها مسئول كروي قطري بينما تلقى أبناؤه مبالغ مالية إضافية. وأضافت الصحيفة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) يجري تحقيقاته حول وارنر الذي يقيم في ترينيداد، لكشف علاقته بدعم فرص قطر في تنظيم مونديال 2022. ويعتبر فوز قطر بشرف استضافة المونديال أحد أبرز الملفات المثيرة للجدل في تاريخ الرياضة نظرا لما تشتهر به قطر من ارتفاع درجة الحرارة، مما أدى إلى ظهور دعوات لإقامة المونديال في الشتاء. وكان السكرتير العام للفيفا، جيروم فالك، قد أعلن اليوم الأربعاء أن بطولة كأس العالم 2022 لن تقام في فصل الصيف نظرا للارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز في قطر. كما أعرب رئيس الفيفا جوزيف بلاتر في نوفمبر/تشرين ثان الماضي عن تأييده لفكرة إقامة مونديال قطر بين شهري نوفمبر/تشرين ثان وديسمبر/كانون أول من عام 2022. ولا يعتبر الجدل حول موعد إقامة مونديال قطر الأمر الوحيد الذي يثير المخاوف حول تنظيم البلد العربي للمونديال، نظرا لأن تقارير إخبارية كانت قد نددت خلال الأشهر الماضية بالانتهاكات والاستغلال الذي يتعرض له العاملون في تشييد المنشآت الخاصة باستضافة هذا الحدث الرياضي، خاصة بعد وفاة عدد منهم.