في إطار الصراع الدائر في حزب الوردة بين الأمين العام لحزب الإتحاد الإشتراكي السيد إدريس الشكر و تيار الديمقراطية و الإنفتاح .الذي يقوده أحمد الزايدي ، ورفاقه . صرح أحمد الزايدي لموقع شبكة أندلس الإخبارية، أنه لاتوجد أي مصالحة حيث قال "ما تروجه بعض وسائل الإعلام بخصوص حصول ترضيات أو توافق أو أشياء من قبيل الاتفاق على مقاعد في اللجنة الإدارية أو المكتب السياسي أو غيرها وعلى ان كل هذه الأمور لا أساس لها من الصحة". و أكد الزايدي لشبكة اندلس الإخبارية ،"ما وقع هو اجتماع الفريق مع الكاتب الأول للحزب و الفريق سيد نفسه في تحديد أولوياته و مواقفه داخل قبة البرلمان كما قال أحد مؤيدي الزايدي وكما تم توضيحه سابقا في بلاغ التيار أنه تم تحديد يوم 2 أبريل المقبل كموعد لترتيب أشغال وهيكلة الفريق النيابي للديمقراطية و الإنفتاح". وفي نفس السياق ،صرح عضو الحزب السيد طارق الرميلي على أن "هيكلة الفرق هو حكر فقط على أعضائه و هو حر في هيكلة نفسه و اختيار الشخص المناسب، ولا يمكن أن يتدخل أي أحد في فرض شخص ما في موقع كيفما كان هذا الشخص أو الجهاز –في إشارة إلى الأمين العام للحزب - أما في ما يخض السياسة العامة فلا جدال في وجود توجه واحد في مواجهة الخارج و أنه لابد من الإختلاف الداخلي كظاهرة صحية لمناقشة وتجديد الخطاب بين أعضاء الحزب ، أما تنفيذ الأوامر فهو أمرلم نتربى عليه داخل الحزب".