بدأت الحسابات و التكتلات منذ الآن داخل حزب الحركة الشعبية استعدادا لخلافة امحند العنصر على رأس الحزب في مؤتمره القادم،المزمع تنظيمه في بحر السنة الجارية. و يبدو أن وزير الداخلية الأسبق قرر عدم الترشح مرة أخرى لقيادة حزب "الزايغ" ،أو بمعنى أصح فقد كل حظوظه للبقاء أمينا عاما للحزب حسب تعبير بعض العارفين بخبايا هذا الحزب ،الذي كان منذ تأسيسه مثارا للجدل و النقاش. هذا و كانت شبكة أندلس الإخبارية سباقة إلى نشر خبر الصراعات القوية التي تعيشها الحركة و عدم تمكن لعنصر من قيادة الحزب مجددا ،قبل أن يتناول الإعلام المغربي الموضوع ،حيث صرح لنا في حينها مصدر مطلع بالخبر. يذكر أن مجموعة من الأسماء تتنافس و بشكل "شرس" حول منصب الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية ،لعل أبرزها وزير الشبيبة و الرياضة محمد أوزين،الذي يحظى بدعم "المرأة الحديدية"بالحزب ،و كذا رفاق الماعوني الذين لا يزالون يتحينون الفرصة للإنقضاض على قيادة الحزب. و هناك مجموعة من الأسماء الوازنة التي من الممكن أن تخلق المفاجآة و تغير المعادلات و الحسابات كما هو الشأن بالنسبة لمبديع و لإبن أحرضان ،حيث تشير التكهنات إلى وجود أربعة أو خمسة أسماء ستخوض منافسة قوية من أجل الظفر بمنصب الأمين العام خلفا للعنصر في المؤتمر القادم.