تحاول قيادات بالإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية مقربة من ادريس لشكر،الإطاحة بمدير جريدة الحزب عبد الهادي خيرات و إزاحته من منصبه. هذا و لازال الإبن المدلل للمرحوم عبد الرحيم بوعبيد متشبتا بإدارة جريدة الإتحاد الإشتراكي ،رغم علمه ب "المناورات" العديدة و المحاولات،التي يسعى أصحابها من خلالها السيطرة على جريدة الحزب ،التي تعتبر خارج سيطرة لشكر. من جهة أخرى و بعد بسط الكاتب الأول لحزب الوردة لسيطرته على جميع التنظيمات الحزبية و القطاعات الموازية ،فإنه يسعى "جاهدا" للتحكم في خط جريدة الإتحاد الإشتراكي باعتبارها الناطق و المعبر الرسمي عن مواقف و توجهات حزب عمر بن جلون. و اتسمت علاقة عبد الهادي خيرات و ادريس لشكر بالمتانة تاريخيا منذ تواجد الرجلين بشبيبة الحزب و خوضهما لمجموعة من "المعارك " التنظيمية بالحزب ،قبل أن تفرق بينهما الحسابات التنظيمية قبيل مؤتمر بوزنيقة أو قبله بقليل حسب متتبعين للشأن الداخلي الحزبي للإتحاد الإشتراكي . و يرفض عبد الهادي خيرات بشدة الطريقة التي يدير بها الكاتب الأول لحزب المهدي ،خصوصا فيما يتعلق ب "تصفية" خصومه تنظيميا،و تضييق الخناق عليهم إلى حد بعيد. و سبق لخيرات أن رفض الترشح لعضوية المكتب السياسي لحزب القوات الشعبية مباشرة بعد حصول لشكر على الكتابة الأولى في مؤتمر بوزنيقة الأخير.