مرة أخرى يتصدر عنوان الصراع التنظيمي و السياسي"الخطير" ،الذي يعيشه حزب التقدم و الإشتراكية في الآونة الأخيرة عناوين بعض اليوميات "الكبيرة" و المواقع الإلكترونية. و تشير المعلومات الواردة اليوم في هذه المنابر إلى الضغط الكبير الذي يتعرض له الأمين العام للحزب الشيوعي السابق من طرف أطر و قواعد الحزب من أجل الحسم في موضوع المشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران في نسختها الثانية. و حسب نفس المنابر فسيناريو شباط و انسحابه من الحكومة أصبح يخيم على بنكيران ،في ظل ما يعرفه التنظيم الشيوعي السابق و الحليف الحالي للعدالة و التنمية. معطيات و أخبار سبق لشبكة أندلس الإخبارية أن نشرتها منذ مدة و بشكل دقيق ،حين أفاد مصدر مطلع للموقع في حينه أن مجموعة كبيرة من قيادات و أطر و كذا قواعد حزب الكتاب ،فاتحوا سعيد السعدي في موضوع المشاركة الحكومية. و كان الموقع سباقا أيضا لنشر خبر مفاده أن تيارا واسعا تكون داخل حزب التقدم و الإشتراكية ،ينادي بضرورة فصل المسؤوليات القيادية بالحزب عن المناصب السياسية بأجهزة الدولة ،و خير (التيار) نبيل بنعبد الله بين الأمانة العامة للحزب و الحقيبة الوزارية.