تناولت العديد من وسائل الإعلام الوطنية ،خصوصا منها المكتوبة أخبارا عن عديد الخلافات و الصراعات ،التي تعيشها الأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي،حيث أصبحت هذه الخلافات تهدد التحالف الحكومي القائم. و هي الأخبار التي انفردت بنشرها شبكة أندلس الإخبارية في وقت سابق ،حين تناولت الشبكة خبر الصراع القوي داخل حزب التقدم و الإشتراكية ،و مطالبة فئة عريضة من الأطر و القواعد بالخروج من حكومة بنكيران ،أو على الأقل تحسين شروط المشاركة فيها. كما نشر الموقع سابقا خبر محاولات إسقاط وزير الداخلية في حكومة بنكيران الأولى امحند العنصر من على رأس الحركة الشعبية،حيث أفادنا مصدر مطلع بالخبر في حينه. الأخبار التي تأكدت ،و تناولتها مجموعة من اليوميات على صفحاتها الأولى في اليومين الأخيرين،حيث ركزت هذه الصحف على مطالبة رفاق بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية بعدم الجمع بين المسؤوليات القيادية بالحزب و الإستوزار،و هو مايعني عمليا إزاحة الأخير(بنعبد الله) من قيادة الحزب. في حين تم التطرق إلى الوضعية التنظيمية الصعبة التي يعيشها امحند العنصر على رأس حزب الحركة الشعبية،و عدم استعداده لقيادة الحزب مجددا . كل هذه الخلافات الداخلية تسير في اتجاه التأثير، و بشكل كبير على التحالف الحكومي القائم حيث تعيد للأذهان إمكانية تكرار سيناريو حميد شباط و انسحابه من حكومة عبد الإله بنكيران الأولى. يذكر أن العديد من المتتبعين يقولون بفرضية تحريك هذه الصراعات التنظيمية داخل الأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي،من طرف جهات ما تصفي حساباتها القديمة مع عبد الإله بنكيران ،و تسعى جاهدة إلى إفشال تجربته الحكومية.