يستعد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لمعركة التعديل الحكومي- الوزاري المرتقب، قبل موعد وصول مذكرة حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي طالب أكثر ما من مرة بتعديل وزاري، وانتظر أن تتجاوز الحكومة سنتها الأولى , و ذلك بترصيص صفوف أغلبيته، . وبدأ بنكيران منذ أسبوع،حسب يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا, الاطلاع على فحوى رسالة شباط، بلقاء تشاوري مع قيادة التقدم والاشتراكية، قبل أن يختمها مساء أمس بلقاء مع امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
واتخذ الحديث طابع، التشاور السياسي بين قياديين حزبيين في التحالف الحكومي، بعد أن نزع العنصر ثوب وزير الداخلية، ووضع بنكيران قبعة رئيس الحكومة جانبا، رغم أن المسألة الأمنية كانت على رأس الأجندة الرئيسية التي تناولها رئيس الحكومة ووزيره في الداخلية.